”راصدك“ – نشرة شهرية تصدر عن ”مرصد حقوق الأشخاص المعوقين في لبنان“ بدءًا من أيار/ مايو 2020. إعداد وتحرير: الوحدة الإعلامية في ”الاتحاد اللبناني للأشخاص المعوقين حركيًا“ – LUPD
بالتعاون والتنسيق مع إدارة البرامج والمشاريع في الاتحاد.
ترحب النشرة بمقترحات الناشطين المعوقين ومساهماتهم،
ديكادا – مواد راصدك – 5 –
مواد “راصدك” – أو “ديكادا”، ورقة تصدر كل عشرة أيام، ترصد العمل الرسمي تجاه قضايا الإعاقة والفئات المهمشة في لبنان في ظل أزمة “كوفيد -19” والضائقة المعيشية. تهدف إلى توثيق أعمال مجلس الوزراء والوزارات المعنية ومتابعة القضايا الملحة، وترفد نشرة “راصدك” الشهرية بنتائج هذا التوثيق.
Rasdak-pod-No-05-03-juneديكادا – مواد راصدك – 4 –
مواد “راصدك” – أو “ديكادا”، ورقة تصدر كل عشرة أيام، ترصد العمل الرسمي تجاه قضايا الإعاقة والفئات المهمشة في لبنان في ظل أزمة “كوفيد -19” والضائقة المعيشية. تهدف إلى توثيق أعمال مجلس الوزراء والوزارات المعنية ومتابعة القضايا الملحة، وترفد نشرة “راصدك” الشهرية بنتائج هذا التوثيق.
"الأشخاص المعوقون" هو المصطلح الأصح مرحليًا

وطنية – علقت النائبة ديما جمالي على القانون 171/2020 الذي نشر في الجريدة الرسمية، والذي يستبدل عبارة “المعوقين” بعبارة “ذوي الاحتياجات الإضافية”، منبهة الى أن “لبنان سيضطر الى تغيير العبارة مجددا لتتوافق والمعايير الدولية في هذا الشان، وتحديدا لاعتماد التسمية الرسمية الصادرة عن الامم المتحدة، وهي المعوقين، استنادا للاتفاقية الدولية لاصحاب ذوي الإعاقة، التي حددت الاستعانة بمصطلح “الاعاقة”، ليشمل فئة محددة من المواطنين وهم من تصح تسميتهم بذوي الإرادات الصلبة، ليخولهم الافادة من مساعدات أكبر ومتخصصة أكثر، بما يسمح من تخفيف الالم النفسي عنهم في مواجهة إعاقاتهم”.
وأضافت: “سبق وشددت على هذا الموضوع بالجلسة التشريعية التي عقدت في الاونيسكو، وقدمت اقتراحا يتوافق والمعايير الدولية، إلا انه للأسف لم يؤخذ به”.
وختمت جمالي بأنه “حان الوقت للنظر بشؤون المعوقين على أسس علمية وعالمية لتأمين البيئة الملائمة لتفعيل طاقتهم ودمجهم في المجتمع. علما أن الإنسان في لبنان، يقع ضحية التجاذبات، والتي تعيق السير بمنطق الخطط المتكاملة لمصلحة الوطن والمواطن”.
وفي تعليق لجريدة المدن الإلكترونية على تصريح النائبة جمالي، قال المحرر الاجتماعي:
لا يكاد ينسى الناس تعليقات النائبة ديما جمالي، حتى تعود وتطلق تصريحات تنم عن عدم درايتها في الموضوعات التي تتناولها.
فقد علقت النائبة ديما جمالي على القانون 171/2020 الذي نشر في الجريدة الرسمية، والذي يستبدل عبارة “المعوقين” بعبارة “ذوي الاحتياجات الإضافية”، منبهة إلى أن “لبنان سيضطر إلى تغيير العبارة مجددا، لتتوافق والمعايير الدولية في هذا الشأن. وتحديدا لاعتماد التسمية الرسمية الصادرة عن الأمم المتحدة، وهي المعوقين، استنادا للاتفاقية الدولية لأصحاب ذوي الإعاقة، التي حددت الاستعانة بمصطلح “الإعاقة”، ليشمل فئة محددة من المواطنين وهم من تصح تسميتهم بذوي الإرادات الصلبة، ليخولهم الإفادة من مساعدات أكبر ومتخصصة أكثر، بما يسمح من تخفيف الألم النفسي عنهم في مواجهة إعاقاتهم”.
مصطلح عتيق
من ناحيتها علقت رئيسة “الاتحاد اللبناني للأشخاص المعوقين حركياً” سيلفانا اللقيس معتبرة أن التعريف الذي اعتمد في المجلس النيابي مضى عليه الزمن. وهواعتمد في الثمانينات، واكتشفت المجتمعات أن جميع المواطنين عندهم حاجات خاصة وليس المعوقين فحسب. وبالتالي التعريف غير صالح للدلالة على الأشخاص المعوقين.
وأضافت اللقيس في حديثها لـ”المدن” أن “الاتحاد” وجمعيات الإعاقة أرسل كتاباً إلى المجلس النيابي منبهاً من سوء التعريف، واعترضوا على اعتماده. لكن النواب لم ينصتوا ومضوا به.
وقالت: لقد مضى على الاتفاقية الدولية حول حقوق الأشخاص المعوقين 14 عاماً. ودول العالم صادقت عليها، سوى 12 دولة منها لبنان. وآخر تعريف عالمي معتمد هو “الأشخاص المعوقين”. فعندما يترجم المصطلح من اللغة الإنكليزية إلى العربية لا ينقل معناه الحقيقي، ويترجم خطأ بـ”أشخاص ذوي الإعاقة”، أو يتناوله البعض عن جهل كـ”معوقين” من دون ذكر كلمة “أشخاص”. وهذا يناقض التعريف المعتمد دولياً.
والأسوأ من قول “المعوقين” تلك التعريفات التي يطلقها البعض عن جهل، مثل “أصحاب الهمم” أو “الإرادة الصلبة”، وغيرها من التسميات. فهذه التعريفات تكرس النظرة النمطية التي ترى أن الأشخاص المعوقين إما أبطال وإما ضحايا.
ولفتت إلى أن ما يهم “الاتحاد” وجمعيات الإعاقة في أي تعريف، هو أن يؤكد على أن هؤلاء الأشخاص مواطنون مثل غيرهم، لكن لديهم إعاقة معينة لأسباب معينة. لذا نرفض أي تعريف يأخذنا إلى تنميط معين. كما أنه لا يجوز اعتماد أي تعريف من دون إشراك الأشخاص المعوقين أنفسهم في أخذ القرار.
وإذ اعتبرت أن المجلس النيابي عليه تطبيق القانون 220 الذي مضى عليه عشرين عاماً، قبل الذهاب إلى تغيير المصطلحات. وأسفت لأن القانون ما زال حبراً على ورق.
وتابعت: ذهب المجلس لتغيير المصطلحات ولم يكلف نفسه السؤال عن الانتهاكات الحاصلة بحق الأشخاص المعوقين. ولم يسأل نفسه عن تجاهل وضع أي بند في مشروع الموازنة حول حقوق الأشخاص المعوقين لتطبيق القانون 220.
ديكادا – مواد راصدك – 3 –
مواد “راصدك” – أو “ديكادا”، ورقة تصدر كل عشرة أيام، ترصد العمل الرسمي تجاه قضايا الإعاقة والفئات المهمشة في لبنان في ظل أزمة “كوفيد -19” والضائقة المعيشية. تهدف إلى توثيق أعمال مجلس الوزراء والوزارات المعنية ومتابعة القضايا الملحة، وترفد نشرة “راصدك” الشهرية بنتائج هذا التوثيق.
حملة "بدي حقي": دعوة للانضمام
أطلق الاتحاد اللبناني للأشخاص المعوقين حركيا ومرصد حقوق الأشخاص المعوقين حملة، لمناسبة مرور عشرين عاما على صدور القانون 220/2000. تتضمن الحملة عددا من الفيديوهات القصيرة التي صورها أشخاص معوقون، وبطاقات إلكترونية حول أبرز الحقوق التي حرموا منها.
وأمل الاتحاد من الجمعيات المدنية والحقوقية الانضمام إلى هذه الحملة والترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والوسائط الأخرى، تحت عنوان “معا ضد تهميش فئة الأشخاص المعوقين في لبنان”.
إطلاق حملة "بدي حقي" ضد التهميش

اعلن الاتحاد اللبناني للأشخاص المعوقين حركيا ومرصد حقوق الأشخاص المعوقين في بيان اليوم عن “اطلاق حملة، لمناسبة مرور عشرين عاما على صدور القانون 220/2000. تتضمن عددا من الفيديوهات القصيرة التي صورها أشخاص معوقون، وبطاقات إلكترونية حول أبرز الحقوق التي حرموا منها”.
وأمل الاتحاد من الجمعيات المدنية والحقوقية “الانضمام إلى هذه الحملة والترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والوسائط الأخرى، تحت عنوان “معا ضد تهميش فئة الأشخاص المعوقين في لبنان”.
وجاء في رسالة الحملة: “عشرون عاما على صدور القانون 220/2000 الخاص بحقوق الأشخاص المعوقين في لبنان. عشرون عاما من التهميش، فلم تطبقه الحكومات المتعاقبة، فيما يعيش نحو 15 في المئة من المواطنين اللبنانيين تحت خط الفقر، محرومين من أبسط الحقوق. محرومون من الحق في العيش الكريم، في العمل اللائق، في التنقل والوصول إلى الأماكن والمعلومات، في السكن، في الطبابة والاستشفاء، في التربية والتعليم والتأهيل. في وطن يحترمهم ويحترم حاجاتهم ويستثمر في قدراتهم. عشرون عاما والمسؤولون يكيلون الوعود الكاذبة بتطبيق القانون”.
نشرة "راصدك" – العدد الأول – أيار/ مايو 2020
”راصدك“ – نشرة شهرية تصدر عن ”مرصد حقوق الأشخاص المعوقين في لبنان“ بدءًا من أيار/ مايو 2020. إعداد وتحرير: الوحدة الإعلامية في ”الاتحاد اللبناني للأشخاص المعوقين حركيًا“ – LUPD
بالتعاون والتنسيق مع إدارة البرامج والمشاريع في الاتحاد.
ترحب النشرة بمقترحات الناشطين المعوقين ومساهماتهم، لمزيد من المعلومات،
ديكادا – مواد راصدك – 2 –
مواد “راصدك” – أو “ديكادا”، ورقة تصدر كل عشرة أيام، ترصد العمل الرسمي تجاه قضايا الإعاقة والفئات المهمشة في لبنان في ظل أزمة “كوفيد -19” والضائقة المعيشية. تهدف إلى توثيق أعمال مجلس الوزراء والوزارات المعنية ومتابعة القضايا الملحة، وترفد نشرة “راصدك” الشهرية بنتائج هذا التوثيق.
Rasdak-pod-No-02-01-mayاللقيس: تعريف البرلمان للأشخاص المعوقين يدل على ثقافة مناقضة للحقوق

رأت رئيسة “الاتحاد اللبناني” للأشخاص المعوقين حركيا سيلفانا اللقيس، في بيان، أن “الفجوة المعرفية لدى المشرعين والمسؤولين في الشأن العام، حول الأشخاص المعوقين كبيرة جدا، ولا يدرك هؤلاء أن الإعاقة عابرة للطوائف وللأعمار والجغرافيا، باختصار، الإعاقة تطال الكل”.
ولفتت إلى أن “المثل الأفضل لأحدث ممارسة شهدناها، كانت تعريف الأشخاص المعوقين الذي أقره المجلس النيابي مؤخرا، والذي لا يمت إليهم بصلة”، شارحة: “التعريف يا سادة، يدل على المفهوم، وهو بالتالي يأخذنا إلى ثقافة اجتماعية معيقة ومناقضة لمعايير حقوق الإنسان، والثقافة الخاطئة المعيقة، ستنتج قرارات خاطئة حتما، خاطئة لدرجة أن كل مرافق الدولة مقفلة أمام الأشخاص المعوقين والبيئة الخارجية، كما هي حال الخدمات معيقة”.
وأشارت إلى أن “هذا التعريف الجديد أقر بدون استشارة الجمعيات، التي تمثل الأشخاص المعوقين، أقروا التعريف معتمدين على ذهنية تعود إلى بداية القرن العشرين، حين كان يعتقد أن الشخص المعوق عبء على المجتمع، غير مفيد، ويجب التخلص منه بل إبادته، لذا، جاء التعريف بذوي الحاجات الخاصة متخلفا جدا، فيما يتجه الكون نحو المساواة والدمج ويطور مفرداته”.
وقالت: “يا حضرة المجلس التشريعي، أنت خالفت ثلاث مرات:
أولا: تجاهلت طلب الجمعيات الممثلة للأشخاص المعوقين، التي أرسلت إليك كتابا قبل انعقاد الجلسة.
ثانيا: لم تدرس الملف ولم تحدث معلوماتك، فأنتجت تعريفا عفى عنه الزمن لشدة تخلفه.
ثالثا: خالفت شرعة حقوق الإنسان والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص المعوقين بكل المقاييس، فقرارك سيكون أداة تستخدم لتعميق التمييز المهيكل والاجتماعي اتجاه الأشخاص المعوقين”.
واعتبرت أنه “من معيب جدا، أن نسمع كيف تتناول لجانك النيابية دراسة مشاريع قوانين جديدة، من دون التصديق على الاتفاقية الدولية، التي ستتطلب حتما مراجعة القوانين الحالية وتعديلها لتتواءم مع الاتفاقية، تلك الاتفاقية التي صدرت منذ 14 سنة، ولم تجد وقتا لتصدق عليها”.
وختمت “لذا، عليكم العودة لجمعيات الأشخاص المعوقين عندما يتعلق الأمر بقوانين جديدة، فأي قانون جديد يجب أن يأتي من أصحاب القضية أنفسهم وليس العكس. لا تستخفوا بقدراتنا ولا تجربونا، فنحن ليس لدينا ما نخسره، ولا نملك إلا إيماننا بوطننا وبالدولة العادلة، نحن نطالب بمأسسة حقوقنا في الدولة، نحن جزء من الرأسمال الاجتماعي فحافظوا عليه”.