المخيمات الاتحادية شعلة المسيرة

عمل الاتحاد على اختيار القرى التي أقيمت المخيمات فيها وفق سياسة نشر قضية حقوق الأشخاص المعوقين واستقطاب أكبر عدد ممكن من المناصرين، فكان على فريق المخيم أن يقوم بعلاقات مع مفاتيح الأماكن المقترحة للتخييم قبل أشهر من التنفيذ، تخلل ذلك التعرف إلى أهل القرية للإعلان عن المخيم، ودعوتهم للمشاركة في الأنشطة الترفيهية.

كما استقطبت المخيمات الإعلام من مرئي ومسموع ومكتوب. أما برامج ومواضيع التدريب فكانت توضع بحسب احتياجات برامج العام، فكل كادر يتدرب بمواضيع من صميم البرنامج المتابع، وبحسب تفاوت المستويات والقدرات، فيأتي برنامج المخيم متنوعاً من حيث الورش التدريبية، وترافقه عادة ورش غير اختيارية تحدد الإدارة المتدربين فيها، وورش اختيارية يستطيع من يرغب أن يتابعها. تعقد هذه الورش بمستويين، مستوى للملمين بالموضوع، وآخر للمستجدين. تصب نتيجة الورش في خدمة رؤية الاتحاد وقضيته العامة في مجال التدريب. بعد انتهاء كل مخيم، كان يزداد عدد المتطوعين والمتطوعات في مراكز الاتحاد، وذلك عبر الأصدقاء الجدد أو الجامعيين أو أفراد جمعيات أخرى، ممن شاركوا في المخيم وتبنوا  قضية الإعاقة، ويتطور أداء الفرق العاملة الخاضعة لدورات المخيم التدريبية في جميع البرامج. 

في الحلقة السادسة من تاريخ اتحاد المقعدين اللبنانيين نعرض لمسيرة المخيمات التدريبية الحقوقية… 

maseera-6