تعرض الحلقة الثالثة من مسيرة اتحاد المقعدين اللبنانيين لعمل الاتحاد على الإغاقة والطوارئ خلال سنوات الحرب الأهلية والعدوان الإسرائيلي المتكرر على لبنان. فجمعية “اتحاد المقعدين اللبنانيين” تنتمي إلى عائلة الجمعيات الحقوقية المطلبية، وقد ناضلت لعقود نحو تحقيق تكافؤ الفرص للأشخاص المعوقين، وما زالت تحمل هذا الشعار باذلة بهيأتيها الإدارية والعامة كل جهد نحو تنمية الفرد والمجتمع ليرقى إلى دمج اجتماعي تام للأشخاص المعوقين في المجتمع.
لكن الحروب لم تترك الوطن الصغير لبنان ليرتاح. فلا تلبث أن تعود موجاتٌ من العنف كلما حاول الوطن استعادة بعض من قواه، والتقاط بعض من أنفاسه. فما كانت برامج الاتحاد، مع كل جولة من جولات الصراع، إن كان أثناء الأزمة، أو بعد زوالها وبقاء آثارها. وكان لا بد للاتحاد من التحرك في كل مرة…
maseera-3-1