(اختر المقطع الذي تريد سماعه ثم اضغط على استمع)
أنشئ الاستعراض الدوري الشامل عندما أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة مجلس حقوق الإنسان في 15 آذار/ مارس 2006 بواسطة القرار 60/251. وقد أناط هذا القرار بمجلس حقوق الإنسان “إجراء استعراض دوري شامل يستند إلى معلومات موضوعية وموثوق بها لمدى وفاء كل دولة بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان على نحو يكفل شمولية التطبيق والمساواة في المعاملة بين جميع الدول”. وفي 18 حزيران/ يونيو 2007، وبعد سنة واحدة من أول اجتماعات المجلس الجديد، وافق أعضاء المجلس على حزمة بناء مؤسساته التي توفر خريطة طريق ترشد عمل المجلس في المستقبل. وكان من بين العناصر الرئيسية في تلك الحزمة الاستعراض الدوري الشامل.
يتمثل الهدف النهائي للاستعراض الدوري الشامل في تحسين أحوال حقوق الإنسان في كل بلد بما لذلك من عواقب لها شأنها بالنسبة للشعوب في جميع أنحاء الأرض. والاستعراض الدوري الشامل مصمم لتعزيز ودعم وتوسيع نطاق تعزيز وحماية حقوق الإنسان على الطبيعة. ولكي يتحقق ذلك، ينطوي الاستعراض الدوري الشامل على تقييم سجلات الدول بشأن حقوق الإنسان ومعالجة انتهاكات حقوق الإنسان أينما تحدث. كما يهدف الاستعراض الدوري الشامل إلى توفير مساعدة تقنية للدول وتوطيد قدرتها على معالجة تحديات حقوق الإنسان بفعالية وتقاسم أفضل الممارسات في ميدان حقوق الإنسان فيما بين الدول وأصحاب المصلحة الآخرين.
بدأ الاتحاد اللبناني للاشخاص المعوقين حركيًا، إلى جانب عدد من منظمات الأشخاص المعوقين برفع تقرير عن أوضاع الشخاص المعوقين في لبنان بدءا من دورة عام 2010 في الاستعراض الدوري الشامل، ويركز التقديم الذي يرفع في إطار ائتلاف جمعيات الأشخاص المعوقين التي تمثل الأشخاص المعوقين حركيا، سمعيا، بصريا، وذهنيا، على مدى التزام الحكومات اللبنانية المتعاقبة في حماية واحترام حقوق الأشخاص المعوقين في العمل والتعليم والصحة والبيئة الهندسية الدامجة والوصول إلى المعلومات والتمتع بالحقوق المدنية والسياسية، ومدى احترام حقوق اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في لبنان.
عمليا، تقدم ائتلاف منظمات الأشخاص المعوقين بتقاريره إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة خلال الدورات 2010 و2015 و2020، بالإضافة إلى تقرير نصف المدة عامي 2013 و2018. للاطلاع على التقرير الأخير اضغط على العنوان أسفل النص: