نحو بيئة دامجة لا تهمش أحداً

تعرض الحلقة الرابعة من مسيرة اتحاد المقعدين اللبنانيين لعمله المتواصل على حق الوصول، فمنذ الاجتماعات الأولى على كورنيش المنارة عام 1981 شعر الاتحاديون بحاجة ماسة إلى التجهيز الهندسي، فالبيئة غير المجهزة كانت عائقاً كبيراً يحد من حركة الأشخاص المعوقين ويمنع كثيرين منهم من الخروج من المنزل.

لكنهم كانوا تحت رحمة حرب أهلية مدمرة لم ترحم أحداً،  بل كانت تزيد أعداد الأشخاص المعوقين بشكل يومي. لم يستطع الاتحاديون التحرك ضمن أطر الضغط المطلبي إبان الحرب، بل تركز سعيهم أثناءها إلى إيجاد السبل البسيطة من أجل تحركهم اليومي بما يضمن لهم التوجه إلى أماكن عملهم واجتماعاتهم الأسبوعية، ومع انتهاء الحرب الأهلية بدأ العمل المطلبي أثناء فترة إعادة الإعمار من دون ان يغفل الاتحاد التجهيز النموذجي لكثير من الأماكن العامة والمدارس والبيوت.

maseera-4